نذهب كل يوم إلى عملنا وكلنا أمل في أن نفعل شيئين، وهما: أن نتشارك قهوة رائعة المذاق مع أصدقائنا وأن نساعد في جعل العالم أفضل قليلاً.
في هذا المكان، افتتحت ستاربكس أول متجر لها، حيث بدأت بتقديم حبوب القهوة المحمصة الطازجة والشاي والتوابل الواردة من جميع أنحاء العالم ليأخذها العملاء إلى منازلهم.
وبعد مرور عشر سنوات، دخل شاب من نيويورك يدعى هوارد شولتز عبر هذه الأبواب، وأصبح مفتوناً بقهوة ستاربكس من أول رشفة.
في رحلة زار خلالها ميلانو عام 1983، تعرّف هوارد لأول مرة على المقاهي الإيطالية، وعاد إلى سياتل مستلهماً من تلك التجربة ليأخذ لمسات الدفء والفن التي تتميز بها ثقافة القهوة في إيطاليا وينقلها إلى ستاربكس.
وشهد عام 1987 قيامنا بتغيير المآزر البنية بأخرى خضراء، وبدأنا فصلنا التالي كمقهى متخصص.
سرعان ما توسعت ستاربكس لتصل فروعها إلى شيكاغو، وفانكوفر في كندا، ثم إلى كاليفورنيا. وبحلول عام 1996، عبرنا المحيط الهادئ لنفتتح أول متجر لنا في اليابان، ثم في أوروبا عام 1998، وبعدها في الصين عام 1999.
وعلى مدار العقدين التاليين، نمت الشركة وأصبحت تستقبل ملايين العملاء كل أسبوع، كما أصبحت جزءاً من نسيج عشرات الآلاف من الأحياء في جميع أنحاء العالم.
منذ أكثر من 50 عاماً ونحن نعمل على إتقان فن وعلم التحميص لابتكار قهوة فريدة وعالية الجودة يعرفها ويحبها الناس حول العالم. وهي نفس القهوة التي نستخدمها في مشروباتنا من القهوة المُبَرَّدة. إنها المزيج المثالي من أجود أنواع القهوة والحليب، وهي لذيذة ومُبَرَّدة وجاهزة للاستخدام.
أعد قراءة القصة